لم تكن تسمع غير ها يابنت جيبي هذا ودي هذا ,,كثرة الأوامر عليها جعلت منها ترس في الآلة المنزليه,حباها الله قوة وصبر عجبين ,كانت البكر , وكانت البنت الوحيدةفي بيت كله رجال ,لذا سمتها أمها أم الرجال ,وهي أخت الرجال.
اليوم تاريخي في حياتها أنها تضع قدمها على أول رقم مهم في بداية الأرقام (15) كم أنت جميل مكمون من خانتين!!!!.
علمت الأم سر سعادة أبنتها ,غيرت من طريقة حديثها معها ,لأول مرة تسمع أسمها مقرونا باللقب جميل ,أستاذة سميرة,طارت فرحا لهذا اللقب الذي تحبه كثيرا,أندهش الجميع من هذه التسمية ,وترد عليهم الأم الأستادة سميرة أصبحت عروس,لم يعي هذا الكلام الا الأب.
غدا أكون في مرآءة عيون الأمهات,تنظر الي نفسها في المرآءة فتعجب بنفسها,آه أما آن لهذا الثمر أن يقطف,من هو ذاك البستاني الذي سيقطف أول ثماري,وتسرح بعيدا بعيدا في عالم الجني والقطف.
اليوم رقم جديد (18) نعم لم تتغير فالا زلت من خانتين ولكن حدث لي كثر من التغير ,فقد أصبحت أكثر جذبا وأصلح ثمرا ولكن البستاني لم ياتي بعد.
في غمرة الأرقام والتفكير فيها ,دخل عليها رقم لم تحسب له حساب نعم هو جميل من أربعة خانات(4995 ) ريال لقد كرهت هذا الرقم من أول نظرة وأحبه كل من في البيت.
أصبحت الرقم المميز في البيت,ولم يعد أحد يناديها الابالأستاذة سمييرة.
هل هو صعب رقم واحد لماذا لم ياتي هاأنا في أنتظاره منذوا ثمان سنين ولم ياتي, ياترى كم سأنتظر لاكون أنا رقم واحد فلدي كل المغريات,وذهب بها تفكيرها هناك بعيدا في عالم الأرقام وتتداخال معها علم الحساب والجبر ,من يجبر كسري ؟؟!!!,وبعده تنهيدة طويلة ونفس حار كاد أن يحق صدرها
(30) رقم جديد نعم من خانتين ولكنه رقم صعب في عالم المثمرات,وهنا تكبر الأرقام ذات الخانات الاربع لتصبح خمس ويزداد كرهها للارقام.
ليس بضرورة أن أكون رقما صحيحا في عالم الأرقام , ليس لدي أي مانع أن أكون 1/2 أوحتى 1/3 أو1/4 لأني سوف أصنع من هذا الكسر عدة أرقام صحيحه ,ويكبر الرقم الأخر ولم يعد هناك أي وجدود لبستاني يقبل أن يجني ثمر قد جف
تمت